أثبت رابح سعدان في مباراة أمس أنه مدرب عالمي بكل المقاييس حيث أسقط منافسه حسن شحاتة بطل افريقيا مرتين متتاليتين بالضربة القاضية و أظهر براعة تكتيكية قل نظيرها في افريقيا و الوطن العربي كيف لا و هو الدي كان ليلة أمس كالأسد الدي أرهق فريسته ثم انقض عليها عندما ترك المجال للمصريين حتى يلعبوا كما يشاءون في الشوط الأول ثم قلب المباراة رأسا على عقب في الشوط الثاني بعد التغييرات التكتيكية التي أجراها في التشكيلة عندما أرجع زياني الى الوسط متبادلا المركز مع مطمور الدي شغل الجهة اليمنى و كانت انطلاقته الأولى موفقة بامضائه الهدف الأول ثم طلب من أشيو الاحماء أمام مقعد بدلاء المصريين لارباكهم و لعل مايحسب لسعدان أيضا هو أنه حارب المصريين بسلاحهم وانتهج خطة 3-5-2 التي أتت أكلها خاصة بعد أن قطع بو قرة الماء و الكهرباء عن عمرو زكي و تركه ظلا لنفسه ضف الى دلك الدهاء الكبير لسعدان الدي كان يطلق تصريحات منومة قبل المباراة جعلت الغرور يتسرب الى نفس الخصم و بعد كل هادا فقد تأكدت بالأمس أن رابح سعدان أصبح جزءا لا يتجزء من الفريق الوطني
حفظك الله لنا يا شيخ و أدام أفراح الجماهير الجزائرية