I-الأوضاع الدولية غداة نهاية الحرب العالمية الثانية وبروز نظام القطبية الثنائية.
[/center]
1 - ظهور ملامح نظام القطبية الثنائية.
أدى تراجع نفوذ القوى الاوربيةالاستعمارية التقليدية الممثلة في بريطانيا وفرنسا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية إلى تصاعد نفوذ قوتين جديدتين متعارضتين من حيث النظام السياسي والاقتصادي رغم تحالفهماالمؤقت خلال الحرب ع 2 ضد النازية والأنظمة الديكتاتورية
وهما الاتحاد السوفييتي الشيوعي والداعم للمد الشيوعي في العالم و الولايات المتحدة الأمريكية الرأسمالية والتي تسعى إلى محاولة إيقاف هذا المد الشيوعي وتجلى هذا التوجه نحو الثنائية في التقسيم الرباعي لألمانيا بعد تحريرها من النازية الى مناطق نفود الاتحاد السوفييتي الذي سيطر على القسم الشرقي بينمااقتسمت الدول الرأسمالية القسم الغربي فيما بينها و.م.أ.و فرنسا.و بريطانيا كما قسمت مدينة برلين بنفس الطريقة الخريطة ص 113.
2 - شكلت هيأة الأمم أهم المؤسسات التي تم تأسيسها بعد نهاية الحرب الباردة.
أمام تزايد الخلافات الدولية حول عدة قضايا بين. و.م. أ.والاتحاد السوفيتي في إطار وضع سياسة دولية جديدة لما بعد الحرب وأمام عجز عصبة الأمم تجنيب العالم ويلات الحرب العالمية الثانية كان لابد من تأسيس هيأة دولية جديدة تم التمهيد لها في عدة لقاءات لوضع تصور لها الجدول ص114 بدأت بتصريح يناير1942حيث تم توقيع مشروع هيأة الأمم من طرف كل الدول التي تحارب النازية انتهاءا بمؤتمر سان فرانسيسكو25ابريل 1945والذي بموجبه تم تأسيس الهيأة والتي من أهدافها: ضمان السلم والأمن الدوليين وحل النزاعات بالطرق السلمية بدل السلاح ونشر ثقافة التسامح والتعايش وحسن الجوار والاهتمام بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعوب.وتمتعت الدول الخمس الكبرى داخل هذه الهيأة بحق النقض المعروف بالفيتوهي و.م.أ.- بريطانيا - فرنسا –الاتحاد السوفييتي-الصين.ولتحقيق أهدافها تم إنشاء مجموعة من الأجهزة والمؤسسات أهمها الجمعية العامة و مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي الخطاطة